للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ ثم سجد. قال الحسن: تالله ما رأيت كاليوم، ما أدري أأسجد أم لا.

قال غسان بن مضر: حدثنا سعيد بن يزيد، قال: سجد عبد الله بن غالب، ومضى رجل إلى الجسر فاشترى حاجة ورجع، وهو ساجد.

جعفر بن سليمان: حدثنا مالك بن دينار، قال: سمعت ابن غالب يقول في دعائه: اللهم إنا نشكو إليك سفه أحلامنا، ونقص علمنا، واقتراب آجالنا، وذهاب الصالحين منا.

القواريري: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا أبو فلان، قال: لما كان يوم الزاوية رأيت ابن غالب دعا بماء فصبه على رأسه، وكان صائما في الحر، وحوله أصحابه، فكسر جفن سيفه، وقال لأصحابه: روحوا إلى الجنة، فنادى عبد الملك بن المهلب: أبا فراس أنت آمن أنت آمن، فلم يلتفت، وضرب بسيفه حتى قتل، فلما دفن كانوا يأخذون من تراب قبره كأنه مسك يصرونه في ثيابهم.

وقال يحيى القطان: قتل عبد الله بن غالب في الجماجم سنة ثلاث وثمانين، رحمه الله تعالى (١).

٨١ - م د: عبد الله بن فروخ.

سمع أبا هريرة، وعائشة.

وعنه أبو سلام الأسود، وشداد أبو عمار، وزيد بن سلام.

قال أحمد العجلي (٢): هو شامي ثقة.

وقال أبو حاتم (٣): روى عنه مبارك الزبيري، وهو مجهول (٤).

قلت: ما هو بمجهول (٥).


(١) من تهذيب الكمال ١٥/ ٤١٩ - ٤٢٣.
(٢) ثقاته (٩٤٧).
(٣) الجرح والتعديل ٥/ الترجمة ٦٣٨.
(٤) من تهذيب الكمال ١٥/ ٤٢٤ - ٤٢٧.
(٥) هو صدوق كما بيناه في "تحرير التقريب".