للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٨٦ - أحمد بن علي بن عبد الله ابن الظاهري، الفقيه الحلبي ابن خالة شيخنا جمال الدين.

كان عنده بالزاوية. وحدث عن يوسف بن خليل، سمع منه البرزالي، وجماعة.

٢٨٧ - أحمد بن علي بن عبد الكريم بن علي بن أبي القاسم، الشيخ، الزاهد، المعمر، أبو العباس الأثري، الموصلي.

شيخ كان بدرب القلي، فيه خير وصلاح. ذكر أنه ولد سنة أربع وتسعين وخمسمائة، ولبس الخرقة من القاضي أبي صالح نصر بن عبد الرزاق الجيلي في سنة أربع عشرة وستمائة. ولو سمع حينئذ من شيوخ بغداد لكان مسند وقته.

توفي يوم الجمعة السادس والعشرين من شعبان، وشيعه الخلق. ودفن بمقبرة باب الصغير، لبس منه علم الدين البرزالي الخرقة.

٢٨٨ - أحمد بن عمر بن إسماعيل، شهاب الدين، أبو العباس النصيبي، الصوفي، الموقت بالقدس.

ولد سنة تسع وثلاثين وستمائة بملطية. وقدم مصر في صغره، وسمع من ابن الجميزي، والسبط. وكان دينًا، خيرًا، عاقلاً، خبيرًا بالمواقيت.

توفي في شعبان، سمع منه أبو الحسن ابن العطار، وابن البرزالي، وجماعة.

٢٨٩ - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن محمد. الإمام، الحافظ، الشريف، السيد عز الدين، أبو القاسم ابن الإمام الشريف أبي عبد الله العلوي، الحسيني، المصري، ويعرف بابن الحلبي. نقيب الأشراف بالديار المصرية.

ولد سنة ست وثلاثين وستمائة. وسمع من فخر القضاة ابن الجباب. ثم سمع من الزكي المنذري فأكثر، ومن: الرشيد العطار، وعبد الغني بن بنين، والكمال الضرير، وطبقتهم ومن بعدهم. وأجاز له ابن رواج، وابن الجميزي، والسبط، وصالح المدلجي، وخلق كثير. وطلب الحديث على الوجه. وكان ذا فهم وحفظ وإتقان. خرج التخاريج المفيدة، وله وفيات ذيل بها على