٢٩٣ - إبراهيم بن إسماعيل بن سعيد بن أبي بكر. الفقيه، الأخباري أبو إسحاق الهاشمي، العباسي، المصري، إمام مسجد الزبير.
من فضلاء المالكية.
حدث عن أبي القاسم ابن عساكر بمصر.
وألف تاريخًا في أمراء مصر إلى أيام صلاح الدين، وجمع مجاميع. وله كتاب البُغية والاغتباط فيمن سكن الفسطاط، وكتاب في الوعظ. وله نظم.
توفي في ربيع الأول وله ثلاثٌ وسبعون سنة.
٢٩٤ - إسماعيل بن علي بن إبراهيم بن أبي القاسم، أبو الفضل الجنزوي الأصل، الدمشقي المولد والدار، الفقيه الشافعي الشروطي، الكاتب المعدل، الفرضي. ويقال فيه أيضًا: الجنزي.
ولد في ربيع الأول سنة ثمانٍ وتسعين وأربعمائة، وتفقه على جمال الإسلام أبي الحسن بن المسلم، وأبي الفتح نصر الله المصيصي، وسمع منهما ومن الأمين هبة الله ابن الأكفاني، وعبد الكريم بن حمزة، وطاهر بن سهل، وعلي بن قبيس، ويحيى بن بطريق، وأبي بكر محمد بن القاسم الشهرزوري، وطبقتهم بدمشق.
ورحل فسمع أبا البركات هبة الله ابن البخاري، وأبا محمد عبد الله ابن السمرقندي، وأبا علي الحسن بن إسحاق الباقرحي، وأبا الحسن محمد بن مرزوق الزعفراني، وأبا نصر أحمد بن محمد الطوسي، وأبا القاسم هبة الله الحريري، وأبا بكر الأنصاري، وطائفة كبيرة ببغداد، وبالأنبار.
كتب عنه عمر بن علي القرشي، وأبو المواهب بن صصرى، وأبو محمد القاسم ابن الحافظ، وعبد العزيز بن الأخضر، وعبد القادر الرهاوي، ومحمد بن عبد الواحد، ويوسف بن خليل؛ الحفاظ، والشيخ موفق الدين، والبهاء عبد الرحمن، والتاج ابن أبي جعفر، وإبراهيم بن خليل، وعبد الله بن الخُشوعي، والعماد عبد الحميد بن عبد الهادي، والزين أحمد بن عبد الدائم.
وجنزة من مدن أران، وإقليم أران بين أذربيجان وأرمينية.
كان يشهد على باب الجامع، وكان بصيرًا بكتابة الشروط، نبيهًا في الحديث، ذا عناية بسماعه وروايته.