٣٠٧ - الموفق بن أحمد بن محمد، أبو المؤيد المكي العلامة، خطيب خوارزم.
كان أديبًا، فصيحًا، مفوهًا، خطب بخوارزم دهرًا، وأنشأ الخطب، وأقرأ الناس، وتخرج به جماعة. وهو الذي يقال له: خطيب خوارزم.
توفي بخوارزم في صفر.
قال ابن الدبيثي: أخبرنا ناصر بن عبد السيد الأديب، قال: أخبرنا الموفق، قال: أخبرنا أبو الغنائم النرسي، الكوفي. . . فذكر حديثًا.
وله كتاب في فضائل علي، رأيته؛ وفيه واهيات كثيرة.
ولخطيب خوارزم شعر جيد، معجرف اللغة، كقوله:
لقد شق قلبي سهم النوى على أن موتي في خدشه أموت بتأفيف هجر الحبيب فقس كيف حالي لدى بطشه إذا لم تنل لظى الصدر من شآبيب وصل فمن رشه ألا فأنعش ذا هوى قد هوى ففي بطشة المنع من نعشه
٣٠٨ - يزدن التركي.
من كبار أمراء الدولة، وكان شيعيًا غاليًا، متعصبًا. فانتشر بسببه الرفض، وتأذى أهل السنة إلى أن هلك في ذي الحجة.