٢٣٨ - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن سهل، أبو بكر بن أبي إسحاق الهروي القراب الشهيد.
سمع أبا علي بن رزين الباشاني وغيره. وعنه شيخ الإسلام إسماعيل الصابوني، وأبو العلاء صاعد بن منصور بن محمد بن محمد الأزدي، وأبو عاصم محمد بن أحمد العبادي الفقيه، وجماعة.
٢٣٩ - أحمد بن إبراهيم، أبو العباس البروجردي، الوزير وزير فخر الدولة أبي الحسن بن بويه، كان يلقب بالأوحد الكافي.
وكان أديباً شاعراً، توفي في صفر، وأخرج تابوته، وشيعه الكبار والأشراف، وحمل إلى مشهد كربلاء فدفن به، وكان يتشيع، وسافر مع تابوته جماعة.
٢٣٩ مكرر - أحمد بن جعفر بن أحمد، أبو الحسن الذارع.
روى عن المحاملي، ويوسف الأزرق. روى عنه أبو محمد الخلال، وقال: ثقة.
٣٤٠ - أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد، أبو الفضل الهمذاني، الملقب ببديع الزمان.
صاحب الرسائل الرائقة، وصاحب المقامات التي على منوالها، صنف الحريري، واعترف له بالفضل.
ومن كلامه: الماء إذا طال مكثه ظهر خبثه، وإذا سكن متنه تحرك نتنه.
الموت خطب قد عظم حتى هان، ومس خشن حتى لان، والدنيا قد تنكرت حتى صار الموت أخف خطوبها، وجنت حتى صار أصغر ذنوبها، فانظر يمنة هل ترى إلا محنة، ثم انظر يسرة هل ترى إلا حسرة.
ومن رسائله البديعة، وكان قد جرى ذكره في مجلس شيخه أبي الحسين بن فارس، فقال ما معناه: إن بديع الزمان قد نسي حق تعليمنا إياه