سمع محمد بن عبد الملك بن أيمن. ورحل فسمع من أبي القاسم البغوي ببغداد، ومن أبي جعفر الديبلي بمكة.
وكان بصيرا بالطب، روى عنه إسماعيل بن إسحاق.
٣٢٤ - أسهم بن إبراهيم بن موسى، أبو نصر القرشي السهمي الزاهد الجرجاني، عم الحافظ حمزة بن يوسف.
روى عن أبي نعيم عبد الملك بن عدي، وموسى بن العباس الآزاذواري. وعنه أبو بكر محمد بن يوسف الشالنجي.
٣٢٥ - جعفر بن فلاح، الأمير الذي ولي دمشق للمعز العبيدي، وهو أول أمير وليها لبني عبيد.
وكان قد خرج مع القائد جوهر، وافتتح معه مصر، ثم سار فغلب على الرملة سنة ثمان وخمسين، وبعد أيام غلب على دمشق بعد أن قاتل أهلها أياما، واستقر بها. ثم في سنة ستين هذه سار لحربه الحسن بن أحمد القرمطي، وكان مريضا على نهر يزيد، فظفر به القرمطي وقتله وقتل من خواصه خلقا، وذلك في ذي القعدة.
٣٢٦ - الحسن بن علي ابن الإمام أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي.
٣٢٧ - زيري بن مناد الحميري الصنهاجي، جد المعز بن باديس.
أول من ملك من بيتهم، وهو الذي بنى أشير وحصنها، وأعطاه المنصور تاهرت. وكان شجاعا حسن السيرة. جرت بينه وبين جعفر بن علي الأندلسي حرب، قتل زيري في المصاف في رمضان، وكانت مدة إمرته ستا وعشرين