من أجناد صاحب المَوْصل نور الدين رَسلان شاه، وابنه مسعود.
مات في صفر عن أربع وسبعين سنة.
وكان رافضياً غالياً، له ديوان شعر.
روى عنه المبارك ابن الشعّار، فمن شعره:
ألا ما لقلبي لا يُبك عليله وما لفؤادي لا يُبلّ غليله بروحي من أصبحت عبد جماله فهذا الجميل الوجه أين جميله؟ يُحَمّلني عبئاً على القُرب والنوى يَهُدُّ قُوى العُشّاق منه ثقيله
٧٠٦ - مسافر بن يَعمر بن مسافر، أبو الغنائم المصري الجِيزي الحنبلي المؤدِّب الصوفي الرجل الصالح.
سمع من عَشير بن علي، وغيره، وصحب الصالحين، ولبس الخِرقة من عيسى ابن الشيخ عبد القادر، وكان خيّراً متعبّداً، عَمّالاً مبالغاً في الإيثار مع الإقتار.
سمع منه الزكي المنذري، وقال: توفي في ربيع الأول.
٧٠٧ - المظفر بن أسعد بن حمزة ابن القَلانِسي، التميمي الدمشقي، الرئيس عز الدين.
كان كيّساً، متواضعاً، مُحتشماً، لزم التاج الكِندي مدة وتأدّب به، وسمع من أبي القاسم ابن عساكر، وتوفي في رمضان.
٧٠٨ - منصور بن سيد الأهل بن ناصر، أبو علي المصري الكُتُبي الواعظ، المعروف بالقَزويني؛ لأنه كان يسلك في الوعظ طريقة الواعظ المشهور أبي القاسم محمود بن محمد القَزويني.
سمع من السِّلفي. روى عنه الزكي عبد العظيم، وغيره. ومات في ربيع الآخر.