وهل يستعيض المرء من خمس كفه ولو صاغ من حر اللجين بنانها؟ وله:
ما جود كفك إن جادت وإن بخلت من ماء وجهي إذا أخلقته عوض وله:
وما أبالي وخير القول أصدقه حقنت له ماء وجهي أو حقنت دمي روى الصولي عن محمد بن موسى قال: عني الحسن بن وهب بأبي تمام، فولاه بريد الموصل، فأقام بها أقل من سنتين، ومات في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قال الصولي: وأخبرني مخلد الموصلي أن أبا تمام مات بالموصل سنة اثنتين وثلاثين في المحرم.
وللوزير محمد بن عبد الملك الزيات يرثي أبا تمام:
نبأ أتى من أعظم الأنباء لما ألم مقلقل الأحشاء قالوا: حبيب قد ثوى، فأجبتهم ناشدتكم، لا تجعلوه الطائي
٩٧ - الحتات بن يحيى اللخمي المصري.
عن رشدين بن سعد. وعنه يحيى بن عثمان بن صالح.
قال ابن يونس: توفي سنة أربعين في شوال، وقد رأى الليث.
٩٨ - ن: الحسن بن حماد الضبي الكوفي الوراق، أبو علي.
سمع أبا خالد الأحمر، وابن عيينة، والمحاربي، وعمرو بن محمد العنقزي، وجماعة. وعنه أبو بكر أحمد بن علي المروزي، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وقال: ثقة مأمون.
قلت: توفي سنة ثمان أو تسع وثلاثين.
• - وأما: الحسن بن حماد الحضرمي سجادة. فعاش بعده مديدة، وسيأتي.