٦١٠ - محمد بن عمر بن نصر، أبو عبد الله الفزاريّ السّلاويّ المغربيّ.
قدم الشام، وسمع من الخشوعيّ، والقاسم ابن عساكر. وحجّ، وعاد إلى بلاده.
قال الأبّار: حدّث عنه عبيد الله بن عاصم خطيب رندة، وأجاز له في شعبان سنة ثلاثين.
٦١١ - محمد بن عمر بن محمد الطّوابيقيّ.
سمع وفاء بن البهيّ التّركيّ. وعنه ابن النّجّار، وقال: مات في العشرين من ذي الحجّة.
٦١٢ - محمد بن عمر بن أبي بكر بن عبد الله، أبو بكر بن النخّال البغداديّ المقرئ الخيّاط. شيخٌ صالحٌ، صاحب زهدٍ وعبادةٍ. ولد سنة ثلاثٍ وخمسين. وسمع من أبي الفتح بن البطّي، وأحمد بن مسعود العبّاسيّ. كتب عنه السّيف بن المجد، وغيره. وروى لنا عنه بالإجازة الفخر ابن عساكر، وفاطمة بنت سليمان، والقاضي سليمان، وأبو نصر بن الشيرازيّ.
ومات في الرابع والعشرين من ذي القعدة.
وهو أخو عبد الله الرّاوي عن شهدة.
٦١٣ - محمد بن محمد بن عبد الكريم بن برز، الوزير مؤيّد الدّين القميّ أبو الحسن الكاتب البليغ.
قال ابن النّجّار: قدم بغداد في صحبة الوزير ابن القصّاب وكان خصّيصًا به، فلمّا توفّي، قدم القمّي بغداد، وقد سبقت له معرفةٌ بالدّيوان؛ ويقال: إنّ ابن القصّاب وصفه للنّاصر لدين الله، فحصلت له مكانةٌ بذلك. ولمّا رتّب ابن مهدي في نيابة الوزارة، ونقابة الطّالبيّين، اختصّ به، وتقدّم عنده، وكانا