وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن المجدر، وخلق.
وثقه ابن معين، وغيره.
وقال الدارقطني: ثقة نبيل.
وقال أحمد بن مروان الدينوري: حدثنا إبراهيم الحربي، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: قمت ليلة أصلي فأخذني البرد لما أنا فيه من العري، فأخذني النوم، فرأيت كأن قائلا يقول: يا داود أنمناهم وأقمناك فتبكي علينا.
قال إبراهيم قارئ داود: ما نام بعدها. يعني ما ترك تهجد الليل بعدها.
قال: وسمعت داود يقول: قالت حكماء الهند: لا ظفر مع بغي، ولا صحة مع نهم، ولا ثناء مع كِبْر، ولا صداقة مع خب، ولا شرف مع سوء أدب، ولا بر مع شح، ولا اجتناب محرم مع حرص، ولا محبة مع هزء، ولا ولاية حكم مع عدم فقه، ولا عذر مع إصرار، ولا سلم قلب مع غيبة، ولا راحة مع حسد، ولا سؤدد مع انتقام، ولا رئاسة مع عزازة نفس وعجب، ولا صواب مع ترك مشاورة، ولا ثبات ملك مع تهاون وجهالة وزراء.
توفي في سابع شعبان سنة تسع وثلاثين.
١٣١ - داود بن صغير البخاري.
حدث ببغداد سنة ثلاث وثلاثين ومائتين أو بعدها عن الأعمش. وزعم أن عمره مائة وخمس وعشرون سنة.
وكان من الضعفاء.
روى عنه إسحاق بن سنين الختلي. وروى أيضا عن أبي عبد الرحمن كثير النواء، وسفيان الثوري، لا بل وعن أنس بن مالك. وروى عنه عبيد الله بن عبد الله الصيرفي، وعبد الله بن محمد بن نصر المروزي، والفضل بن مخلد الدقاق.