ولد سنة تسعٍ وثمانين وخمسمائة، وحدث عن: عمر بن طبرزد، واستشهد بحلب.
٤٧٠ - محمد بن يحيى بن محمد بن هبة الله بن محمد، الفقيه، أبو المفاخر بن أبي الفتح بن أبي غانم بن أبي جرادة العقيليّ الحلبي الحنفي ابن العديم.
روى عن: ثابت بن مشرف، وأجاز له: التاج الكندي، وجماعة، كتب عنه الدّمياطيّ بنصيبين، واستشهد بحلب كهلا.
٦٧١ - محمد بن يوسف بن محمد، الفخر الكنجيّ، نزيل دمشق.
عني بالحديث، وسمع الكثير، ورحل وحصل، ثم إنه بدا منه فضول في أيام التّتار بدمشق.
قال الإمام أبو شامة: قُتِل بجامع دمشق يوم التاسع والعشرين من رمضان، وكان فقيها محدّثا، لكنه كان كثير الكلام، يميل إلى الرفض، جمع كتبا في التشيع وداخل التّتار، فانتدب له من تأذى منه فبقر بطنه بالجامع، قتل كما قتل غيره من أعوان التّتار مثل الشمس محمد بن عباس الماكسينيّ، وابن البغيل الذي كان يسخّر الدواب.
٤٧٢ - محمد بن أبي القاسم بن محمد بن أبي بكر بن عمر، الضياء، أبو عبد الله القزوينيّ الأصل، الحلبي ّالمولد، الصوفيّ.
ولد سنة اثنتين وسبعين، وسمع من: يحيى الثقفي، روى عنه: الدّمياطيّ، والقاضي عز الدّين العديميّ، وأخوه عبد المحسن، والعماد ابن البالسي، وأخوه عبد الله، والكمال إسحاق الأسديّ، وحفيده عبد الله بن إبراهيم بن محمد الصوفي نزيل القاهرة، وغيرهم؛ وتاج الدّين صالح الجعبريّ، وحدّث بدمشق وحلب.
توفي بحلب في أوائل ربيع الآخر بعد رحيل التّتار، خذلهم الله.