٣٦٧ - النصير بن تمام بن معالي، أبو الذكر المقدسيّ، رئيس المؤذنين بجامع دمشق.
ولد سنة سبعٍ وثمانين وخمسمائة، وسمع في كهولته من ابن اللتي وحدث. وذكر أنه سمع من الكندي وكان طيب الصوت، مليح الشكل.
توفي في المحرم ودفن بمقبرة باب الفراديس.
٣٦٨ - يحيى بن عبد الرحيم بن المفرج بن علي بن المفرج بن مسلمة، المحدث أبو زكريا.
سمع بدمشق من أبي القاسم الحسين بن صصرى وجماعة وبمصر من عبد العزيز بن باقا، وعبد الصمد الغضاري وجماعة وكتب الأجزاء وأسمع ولده عبد الرحيم. ثم خدم بالكتابة. وتوفي بالغور في تاسع جمادى الأولى. وكان مولده في سنة أربعٍ وستمائة.
روى عنه ابن الخباز وزاد أنه سمع من أبي المجد القزويني وزين الأمناء وقال: لقبه محيي الدّين وحدثنا عنه علي بن الموفق.
٣٦٩ - يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن عبدة، الصدر نجم الدّين بن اللبودي، الدّمشقيّ، الطبيب.
ترقى بالطب عند صاحب حمص ووزر له، ثم اتصل بصاحب الشام الملك الناصر فجعله ناظر الدواوين. ثم ولي ذلك في الدولة الظاهرية.
وكان محتشما، نبيلًا، جليلًا. اختصر الإشارات والمعالمين في الأصلين؛ واختصر الكليات في الطب وتوفي في ذي الحجة ودفن بتربته التي بقرب بركة الحميريين وجعل تربته دار طبِّ وهندسةٍ وقرر لها شيخًا وقُرّاءً.
وكان والده شمس الدّين محمد بن اللبُودي من كبار الأطباء. توفي سنة إحدى وعشرين وستمائة، وعمر نجم الدّين يومئذٍ أربع عشرة سنة.
٣٧٠ - يعقوب بن المعتمد والي دمشق مبارز الدّين أبي إسحاق إبراهيم بن موسى، العادلي، الدّمشقيّ، الأمير شرف الدّين أبو يوسف الحنفيّ.