للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن البخاري أنه مات سنة إحدى وستين ومائة.

وقال أبو توبة الحلبي، وابن يونس المصري: سنة اثنتين.

قلت: سيرته في تاريخ دمشق (١)، ثلاث وثلاثون ورقة، وهي طويلة في حلية الأولياء (٢).

٤ - ت ق: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي، مولاهم المدني، أبو إسماعيل.

يروي عن: داود بن الحصين، وعبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت.

وعنه: إسماعيل بن أبي أويس، والقعنبي، وإسحاق الفروي.

وكان صواما قواما من العابدين، لكنه واهي الحديث عندهم.

روى عن: داود، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعا: إذا قال الرجل للرجل: يا يهودي، فاجلدوه عشرين (٣).

قال ابن سعد (٤): كان مصليا عابدا، صام ستين سنة، وكان قليل الحديث، قال: ومات سنة خمس وستين ومائة.

قلت: وقد وثقه أحمد بن حنبل فيما قيل (٥).

وقال البخاري (٦): منكر الحديث.


= للدارقطني ١٠٦: إذا حدَّث عنه ثقة فهو صحيح الحديث، وهي التي نقلها المزي في تهذيبه ٢/ ٢٨ مصدر المؤلف.
(١) تاريخ دمشق ٦/ ٢٧٧ - ٣٥٠.
(٢) حلية الأولياء ٧/ ٣٦٧ - ٣٩٥ و ٨/ ٣ - ٥٨.
(٣) أخرجه ابن حبان في المجروحين ١/ ١٠٩ - ١١٠، والطبراني في الكبير (١١٥٨٠)، وابن عدي في الكامل ١/ ٢٣٥، وابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ١٣٠ من طريق إبراهيم بن إسماعيل صاحب الترجمة، به. ولفظ ابن حبان وابن عدي: "إذا قال الرجل للرجل: يا مخنث".
وأخرجه الطبراني (١١٥٩٤) من طريق يوسف بن خالد السمتي عن زياد بن سعد، عن عكرمة، به، وهذا إسناد ضعيف جدًّا فإن يوسف بن خالد متروك الحديث، وكذبه ابن معين.
(٤) طبقاته ٥/ ٤١٢.
(٥) نقله عنه تلميذه أحمد بن حميد أبو طالب، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢/ الترجمة ١٩٦، ومنه أخذه المزي في تهذيبه ٢/ ٤٢.
(٦) تاريخه الكبير ١/ الترجمة ٨٧٣.