للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون هو المعبود، تلألأت بنور جلالك الآفاق، وأشرقت شمس معرفتك على النفوس إشراقاً وأيّ إشراق.

ومن تصانيفه: غريب الحديث، والمجرّد منه، الواضحة في إعراب الفاتحة، كتاب ربّ، كتاب الألف واللاّم، شرح بانت سعاد، ذيل الفصيح، خمس مسائل نحوية، شرح مقدّمة بابشاذ، شرح الخطب النّباتية، شرح سبعين حديثاً، شرح أربعين حديثاً طبّية، الرّد على الفخر الرازيّ في تفسير سورة الإخلاص، شرح نقد الشعر لقدامة، كتاب قوانين البلاغة، الإنصاف بين ابن برّي وابن الخشّاب في كلامهما على المقامات، مسألة أنت طالق في شهر قبل ما بعد قبله رمضان، كتاب قبسة العجلان في النحو، اختصار العمدة لابن رشيق، مقدّمة حساب، اختصار كتاب النّبات، كتاب الفصول في الحكمة، شرح فصول بقراط، شرح التّقدمة له، اختصار كتاب الحيوان لأرسطو طاليس. واختصر كتباً كثيرةً في الطّبّ. كتاب أخبار مصر الكبير، كتاب الإفادة في أخبار مصر، كتاب تاريخ يتضمّن سيرته، مقالة في الجوهر والعرض، مقالة في النّفس، مقالة في العطش، مقالة في السّقنقور، مقالة في الردّ على اليهود والنصارى، كتاب الحكمة في العلم الإلهي. وأشياء أكثر ممّا ذكرنا.

قلت: سافر الموفّق من حلب ليحجّ من الدّرب العراقيّ، فدخل حرّان وحدّث بها، وسافر، فمرض ودخل بغداد مريضاً، فتعوّق عن الحجّ. ثم مات ببغداد في ثاني عشر المحرّم وصلّى عليه شهاب الدّين السّهرورديّ، ودفن بالوردية.

وقد ذكره الموفّق أحمد بن أبي أصيبعة فقال - بعد أن وصفه -: كان يتردّد إليه جماعةٌ من التّلاميذ وغيرهم من الأطبّاء للقراءة عليه، وكان كثير الاشتغال لا يخلي وقتاً من أوقاته من النظر في الكتب والتّصنيف. والّذي رأيته من خطه أشياء كثيرة جدّاً. وكان بينه وبين جدّي صحبةٌ أكيدة بمصر. وكان أبي وعمّي يشتغلان عليه. واشتغل عليه عمّي بكتب أرسطو طاليس. وكان قلمه

<<  <  ج: ص:  >  >>