وقال عبد الغني بن سعيد، عن الدارقطني: كتاب العقل وضعه أربعة: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي، فأتى بأسانيد أخر. أو كما قال.
وقال الخطيب: لو لم يكن له غير وضعه كتاب العقل بأسره لكان دليلا كافيا على ما ذكرته من أنه غير ثقة.
قلت: روى ابن ماجة، عن ثقة، عن داود: حدثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستفتح عليكم مدينة يقال لها: قزوين، من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب وزمردة خضراء، على ياقوتة حمراء، لها سبعون ألف مصراع … الحديث. وهو حديث موضوع.