للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[السنة الخامسة]

[غزوة ذات الرقاع]

خرج لها رسول الله لعشر خلون من المحرم. قاله الواقدي (١) كما تقدم. وقال ابن إسحاق (٢): إنها في جمادى الأولى سنة أربع.

[غزوة دومة الجندل]

وهي بضم الدال

قيل: سميت بدومي بن إسماعيل ، لكونها كانت منزله، ودومة بالفتح موضع آخر. وهذه الغزوة كانت في ربيع الأول، ورجع النبي قبل أن يصل إليها، ولم يلق كيدا (٣).

وقال المدائني: خرج في المحرم، يريد أكيدر دومة، فهرب أكيدر، وانصرف النبي .

وقال الواقدي (٤): حدثني ابن أبي سبرة، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي بكر وغيرهما، قالوا: أراد رسول الله أن يقرب إلى أدنى الشام ليرهب قيصر، وذكر له أن بدومة الجندل جمعا عظيما يظلمون من مر بهم. وكان بها سوق وتجار، فخرج رسول الله في ألف يسير الليل ويكمن


(١) المغازي ١/ ٣٩٥.
(٢) ابن هشام ٢/ ٢٠٣.
(٣) ابن هشام ٢/ ٢١٣، ودلائل النبوة ٣/ ٣٩٠.
(٤) المغازي ١/ ٤٠٣، ودلائل النبوة ٣/ ٣٩٠ - ٣٩١.