ربك؟ يعني فيما كان يأخذ على الحديث، قال: نظر القاضي في أمري، فوجدني ذا عيالٍ فعفا عني.
وقال علي بن خشرم: سمعت أبا نعيم يقول: يلومونني على الأخذ، وفي بيتي ثلاث عشر، وما في بيتي رغيف.
قلت: كان بين الفخر علي ابن البخاري وبين أبي نعيم خمسة أنفس في عدة أحاديث. وهو أجل شيخ للبخاري.
٣٢٤ - ق: الفضل بن الموفق، أبو الجهم الكوفي. ابن عمة سفيان بن عيينة.
سمع فضيل بن مرزوق، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري. وعنه أحمد بن حنبل، وإسحاق بن سيار النصيبي، وأبو أمية الطرسوسي.
ضعفه أبو حاتم، وغيره. وليس بالمتروك.
٣٢٥ - فهد بن عوف، أبو ربيعة القطعي، واسمه زيد، ولقبه فهد.
روى عن حماد بن سلمة، ووهيب، وأبي عوانة، وشريك وطائفة. وعنه أبو حاتم الرازي، ومحمد بن الجنيد، وآخرون.
تركه الفلاس، ومسلم.
وقال أبو حاتم: ما رأيت بالبصرة أكيس ولا أحلى من أبي ربيعة.
قيل له: فما تقول فيه؟ قال: تعرف وتنكر.
وقال أبو زرعة: اتهم بسرقة حديثين.
قلت: توفي في المحرم سنة تسع عشرة ومائتين.
٣٢٦ - فيض بن الفضل، أبو محمد البجلي الكوفي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute