للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي بن محمد السّقاء، وحمزة بن يوسف السّهمي، وغيرهم. وكان أبوه من رؤساء نيسابور، وهو سبط القاضي أبي عمر البسطامي. وكان يسلك طريق الفتيان ولا يتكلّف ويحفظ أشعاراً كثيرة. وله في نظام الملك قصيدة مطلعها:

ليهن الهوى إنّي خلعت عذاري وودّعت من بعد المشيب وقاري فقال له نظام الملك: أيّها الشيخ، بالرفاء والبنين. فقال: يا مولانا، هذه التّهنئة منك أحبّ إلي من شعري.

ومن مليح شعره قوله:

بنفسي من سمحت له بروحي ولم يسمح بطيفٍ من خياله وقد طبع الخيال على مثالي كما طبع الجمال على مثاله ولمّا أن رأى تدليه عقلي وشدّة حرقتي ورخاء باله تبسّم ضاحكاً عن برق ثغر يكاد البرق يخرج من خلاله

وله:

بيضاء آنسة الحديث كأنّها شمس الضّحى لن تستطيع منالها وأشدّ ما بي في هواها أنّها قد أطمعت في الوصل ثمّ بدا لها

قلت: روى عنه سعيد بن سعد الله الميهني، وسعد بن المعتز، وجماعة.

٢٤٠ - محمد بن عبد الله بن موسى بن سهل، أبو عبد الله الجهني القرطبي، ويعرف بالبيّاسي.

مكثر عن حاتم الأطرابلسي. وروى عن أبي عبد الله بن عابد، وأبي عبد الله بن عتاب، وأبي عمر بن الحذّاء.

وكان مجتهداً في طلب العلم وسماعه.

٢٤١ - محمد بن عبد السّلام بن علي بن نظيف، أبو البركات الصّيدلاني الحمّامي أخو أبي سعد محمد المذكور من ثلاث سنين.

سمع عبد الملك بن بشران. وعنه شجاع الذّهلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>