للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٠ - إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أسود، أبو إسحاق الغساني الأندلسي البجاني.

سمع أبا القاسم عبد الرحمن الوهراني، والمهلب بن أبي صفرة، وأبا الوليد بن ميقل، وكان مشهورًا بالعلم والفهم والصلاح.

ذكره ابن مدير، حكاه ابن بشكوال عنه (١).

٢٠١ - إبراهيم بن شكر بن محمد بن علي، أبو إسحاق العثماني المصري المالكي الواعظ، نزيل دمشق.

قدمها شابًا فسمع من عبد الرحمن بن محمد بن ياسر، وعبد الرحمن بن الطبيز، ومحمد بن عوف، وصالح بن أحمد الميانجي، وجماعة، ثم سافر إلى العراق سنة بضع وعشرين وأربعمائة فذكر أنه سمع من أبي القاسم بن بشران.

وكان ضعيفًا متهمًا. قيل: إنه ادعى السماع من هبة الله بن سلامة المفسر. روى عنه غيث الأرمنازي، وأبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس، وغيرهما.

توفي بدمشق في ذي الحجة (٢).

٢٠٢ - الحسن بن أحمد بن موسى، الشيخ أبو محمد الغندجاني، شيخ واسط ومسندها في زمانه، وغندجان من كور الأهواز.

رحل وسمع مع ابن عمه أبي أحمد عبد الوهاب الغندجاني من أبي حفص الكتاني، والمخلص، وغيرهما، وعنه محمد بن علي الجلّابيّ، وأهل واسط.

قال السمعاني: ولد ببغداد، وأقام بالأهواز مدة، وكان ثقة صدوقًا.

وقال خميس (٣): هو جليل، نبيل، صدوق. فارق بغداد بعد الثلاثين وأربعمائة وأقام بواسط متديرًا لها.

وقال السمعاني (٤): ولد في شوال سنة ثلاث وثمانين، ومات بواسط سنة سبع هذه.


(١) الصلة (٢١٥).
(٢) من تاريخ دمشق ٦/ ٤٢٥ - ٤٢٧.
(٣) سؤالات السلفي (٢).
(٤) في ذيل تاريخ مدينة السلام، كما في مختصر ابن منظور الورقة ١٧١، وانظر "الغندجاني" من الأنساب.