يوما بحديث عن ابن عقيل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى بكبشين. . . .، الحديث.
قال محمد بن عوف الطائي: حدثنا محمد بن رجاء، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: سمعت ابن جريج يقول: عليكم بهذا الذي لم يبق في زمانه أعلم منه - يعني معمرا-.
قال أحمد العجلي: لما دخل معمر اليمن كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم فقال لهم رجل: قيدوه قال: فزوجوه، قال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين: فابن عيينة أحب إليك أم معمر؟ قال: معمر، قلت: فمعمر أم صالح بن كيسان؟ قال: معمر، قلت: فمعمر أم يونس؟ قال: معمر، قلت: فمعمر أحب إليك في الزهري أم مالك؟ قال: مالك، قلت: إن بعض الناس يقول: أثبت الناس في الزهري سفيان، قال: إنما يقول ذلك من سمع منه، وأي شيء كان سفيان، إنما كان غليما.
وقال المفضل الغلابي: سمعت ابن معين يقدم مالكا في الزهري، ثم معمرا، ثم يونس، وكان يحيى القطان يقدم ابن عيينة على معمر.
قال عثمان بن أبي شيبة: سألت يحيى القطان: من أثبت الناس في الزهري؟ فقال: مالك، ثم ابن عيينة، ثم معمر.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخافه إلا عن الزهري، وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة والبصرة فله، وما عمل في حديث الأعمش شيئا، وحديثه عن ثابت، وعاصم، وهشام بن عروة مضطرب كثير الأوهام.
زيد بن المبارك، عن محمد بن ثور، عن معمر قال: سقط مني صحيفة الأعمش فإنما أتذكره.
وقال يعقوب بن شيبة: حدثني أحمد بن العباس، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت أنه كان زوج أخت امرأة معمر مع معن بن زائدة، فأرسلت إليها أختها بدانجوج، فعلم بذلك معمر بعد ما أكل، فقام فتقيأ.