للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع من الإمام أبي بكر محمد بن الوليد الطرطوشي، وروى عنه: سنن أبي داود.

وحدث عنه أبو التقى صالح بن بدر الشافعي، والحسن بن ناصر المهدوي، وعلي بن محمد بن منتصر، وآخرون.

توفي في تاسع شوال، وله اثنتان وتسعون سنة.

١٨٢ - عبيد اللَّه بن هبة اللَّه، أبو الوفاء القزويني، ثم الأصبهاني، الواعظ الحنفي، يُعرف بابن شفروه، أخو رزق اللَّه.

له النظم والنثر، وكان فصيحًا بليغًا، عقد ببغداد مجلس الوعظ لما حج.

توفي في الكهولة.

١٨٣ - علي بن سلمان بن سالم، أبو الحسن الكعكي.

سمع الكثير من أبي الفتح بن شاتيل، وطبقته. وكتب بخطه، وعني بالسماع. ومات شابا.

١٨٤ - علي بن عثمان بن يوسف بن إبراهيم بن يوسف، القاضي السعيد، أبو الحسن القرشي المخزومي، الشافعي المصري.

ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.

وحدث عن: عبد العزيز بن عثمان التونسي، وأحمد بن الحطيئة، وإسماعيل بن الحارث القاضي.

قال أبو محمد المنذري: حدثونا عنه، وكان عارفا بكتابة الخراج، صنَّف في ذلك كتابًا. وتقلَّب في الخدم، وتقدم فيها.

١٨٥ - عيسى بن محمد بن عيسى، الأمير العالم، الفقيه، أبو محمد الهكاري، الشافعي، ضياء الدين، أحد أمراء الدولة الصلاحية، بل واحدهم وكبيرهم.

كان في مبدأ أمره يشتغل، فتفقه بالجزيرة على الإمام أبي القاسم عمر ابن البزري شيخ الشافعية؛ واشتغل بحلب بالمدرسة الزجاجية، ثم اتصل بخدمة الملك أسد الدّين شيركوه، وصار إمامه في الصلوات، وتوجه معه إلى مصر. وكان هو أحد الأسباب المُعِينة على سلطنة صلاح الدّين بعد عمه مع الأمير

<<  <  ج: ص:  >  >>