يقول: إن رجلاً في بني إسرائيل قتل تسعاً وتسعين نفساً … وذكر الحديث.
قال العجلي والدارقطني، وغيرهما: ثقة.
وروى مدرك بن أبي سعد الفزاري، عن يونس بن حلبس، أنه كان يدعو: اللهم إني أسألك حزماً في لين، وقوة في دين، وإيماناً في يقين، ونشاطاً في هدى، وبراً في استقامة، وكسباً من حلال.
وقال الهيثم بن عمران: كنت جالساً عند يونس بن حلبس وكان عند المغيب يدعو بدعوات فيها: اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك. فأقول: من أين يرزق هذا الشهادة، وهو أعمى، فلما دخلت المسودة دمشق قتل، فبلغني أن الخراسانيين اللذين قتلاه بكيا عليه لما أخبرا بصلاحه، وكان من آنس الناس مجلساً. رواها هشام بن عمار عن الهيثم، فهذا يدلك على أن المسودة فعلوا عند افتتاحهم دمشق أقبح مما فعلت التتار، وذلك في عام اثنين وثلاثين ومائة.
٣٣٧ - م د ت: أبو بكر بن نافع، مولى ابن عمر
روى عن أبيه، وسالم بن عبد الله. وعنه مالك، والدراوردي.
قال أحمد بن حنبل: هو أوثق إخوته، وهم: هو، وعبد الله، وعمرو.
٣٣٨ - ت ن ق: أبو الجحاف التيمي الكوفي، داود بن أبي عوف
روى عن الشعبي، وعكرمة، وأبي حازم الأشجعي، وشهر بن حوشب. وعنه سفيان، وشريك، وعبد السلام بن حرب، وتليد بن سليمان، وغيرهم.