للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعدي بن ثابت. وعنه: الأعمش، وسفيان، وشعبة، وحجاج بن أرطاة، وشريك، وغيرهم.

وهو ضعيف باتفاق.

قال ابن معين (١): ليس بشيء.

وقال أبو أحمد الزبيري: كان يؤمن بالرجعة.

وقال النسائي (٢): ليس بالقوي.

وقال ابن عدي: رديء المذهب، غال في التشيع، يكتب حديثه.

ويقال: إنه بقي إلى بعد الأربعين ومائة، وأنا أستعبد ذلك؛ لأنه لو تأخر لحمل عنه مثل وكيع، وأبي معاوية (٣).

٢٩٩ - عدي بن حنظلة، أبو طلق الزهري الأعمى.

عن: جدته، وإبراهيم التيمي. وعنه: سفيان الثوري، وعبد الواحد بن زياد، وحفص بن غياث، والخريبي، وآخرون (٤).

٣٠٠ - عريف بن درهم، أبو هريرة الكوفي النبال.

عن: زيد بن وهب، وإبراهيم النخعي، وجبلة بن سحيم. وعنه: مروان بن معاوية، ووكيع، وأبو نعيم.

قال أبو حاتم الرازي (٥): صالح الحديث.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.

٣٠١ - عزرة بن قيس.

شيخ بصري. روى عن أم الفيض أنها سألت ابن مسعود. روى عنه أحمد بن إسحاق الحضرمي، ومسلم بن إبراهيم.


(١) تاريخ الدوري ٢/ ٣٩٥، وفيه: "ليس حديثه بشيء".
(٢) ضعفاؤه (٤٣٨).
(٣) ولقد كانت ترجمته في الطبقة الثالثة عشرة، فقال المصنف هناك بعد أن نقل قول أحمد أنه بقي إلى سنة خمس وأربعين: "فعلى هذا يتعيَّن أن يحول إلى طبقة الأعمش".
(٤) من الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ٩.
(٥) كذلك ٧/ الترجمة ٢٤٦.