للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأشفار، مشرب العينين حمرة، إذا مشى تكفأ كأنما يمشي في صعد، وإذا التفت التفت جميعًا (١) .

قال الميداني وغيره: توفي سنة ثلاث وخمسين.

١١٥ - محمد بن هارون الطزري (٢)، أبو سهل، نزيل طرسوس.

سمع محمد بن يونس الكديمي.

١١٦ - محرز بن جعفر الرازي، أبو الحسن الصوفي الزاهد.

له حكايات.

١١٧ - مسلمة بن القاسم بن إبراهيم، أبو القاسم القرطبي.

سمع محمد بن عمر بن لبابة، وأحمد بن خالد، وجماعة، ورحل إلى المشرق فسمع بالقيروان من أحمد بن موسى التمار، وعبد الله بن محمد بن فطيس، وبأطرابلس من صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي الكوفي، وبإقريطش من أحمد بن محمد بن خلف، وبمصر من محمد بن زبان (٣)، وأبي جعفر الطحاوي، وبمكة من الديبلي، وبواسط من علي بن عبد الله بن مبشّر، وبالبصرة من أبي روق الهزاني، وببغداد من أبي بكر بن زياد النيسابوري، وبسيراف، واليمن، والشام، ورجع إلى الأندلس بعلم كثير، ثم كفّ بصره، وأكثر عنه الناس.

قال ابن الفرضيّ (٤): وسمعت من ينسبه إلى الكذب. وقال لي محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرّج: لم يكن كذابًا، وكان ضعيف العقل، وحفظ عليه كلام سوء في التشبيه.

١١٨ - معلى بن سعيد، أبو خازم التنوخي.

بغدادي سكن مصر، وحدّث عن بشر بن موسى، وأبي خليفة، ومحمد


(١) حديث عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد ابن الحنفية، عن علي: أخرجه ابن سعد ١/ ٤١٠، وأحمد ١/ ٨٩ و ١٠١، والبخاري في الأدب المفرد (١٣١٥)، والبزار كما في كشف الأستار (٢٣٨٥) والبحر الزخار (٦٤٥) و (٦٦٠)، وأبو يعلى (٣٧٠).
(٢) هذه النسبة لم يذكرها السمعاني في "الأنساب" ولا استدركها عز الدين بن الأثير في "اللباب"، وهي فيما أرى نسبة إلى "طزر" مدينة تقع عن شمال ماسبذان نزلها النعمان بن مقرن وارتحل منها إلى نهاوند فواقع الفرس (معجم البلدان).
(٣) ينظر توضيح المشتبه ٤/ ٢٤٥.
(٤) تاريخه (١٤٢٣) ومنه نقل الترجمة.