ذكر ابن عساكر ترجمة لأبي الفرج فقال: سكن دمشق وكان صوفيا. سمع أبا الحسن ابن السمسار، وأبا عثمان الصابوني. وصنف جزءا في قدم الحروف، رأيته يدل على تقصير كثير.
١٨٩ - عبد الواحد بن علي بن محمد بن فهد، أبو القاسم ابن العلاف البغدادي.
قال السمعاني: شيخ صالح صدوق مكثر، انتشرت عنه الرواية. وكان خيرا، ثقة، مأمونا، متواضعا، سليم الجانب، على جادة القدماء. وكانت بلاغاته في كتب الناس؛ لأن كتبه ذهبت حريقا ونهبا. سمع أبا الفتح بن أبي الفوارس، وأبا الفرج الغوري، وهو آخر من حدث عنهما. وسمع أبا الحسين بن بشران. روى لنا عنه إسماعيل ابن السمرقندي، وأبو سعد البغدادي، وأبو القاسم إسماعيل الطلحي، وعبد الخالق بن يوسف.
وتوفي في سادس عشر ذي القعدة.
قلت: آخر من حدث عنه أبو الفتح ابن البطي، وقع لي من عواليه.
١٩٠ - عبيد الله بن أبي العلاء صاعد بن محمد، القاضي أبو محمد.
توفي بنيسابور في خامس شعبان. وكان صالحا زاهدا، ولد سنة تسع وأربعمائة، وسمع من أبي بكر الحيري، وأبي سعيد الصيرفي، ووالده. وعنه عبد الغافر.
١٩١ - عبيد الله بن عبد العزيز بن البراء بن محمد بن مهاصر، أبو مروان القرطبي.
روى عن إبراهيم بن محمد الإفليلي، وغيره. وكان من أهل اللغة والأدب، معنيا بذلك، شروطيا. روى عنه أبو الحسن بن مغيث.
١٩٢ - عبيد الله بن محمد بن أدهم، أبو بكر القرطبي قاضي الجماعة بقرطبة.