للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: أبا نصر الزينبي، وكان خطيب جامع المنصور، توفي في صفر، وقد جاوز الستين (١).

٤٥٤ - محمد بن محمد بن عبد الصمد ابن دار الوقف.

روى عن: طراد الزينبي، وعنه: ابن السمعاني، وعمر بن أحمد بن سهلان، توفي في المحرم.

٤٥٥ - محمد بن موسى بن وضاح، أبو عبد الله المرسي.

سمع: أبا علي بن سكرة فأكثر، ورحل فسمع من: أبي بكر الطرطوشي، والسلفي، وعدة.

قال ابن بشكوال (٢): كان فاضلًا، عفيفًا، معتنيًا بالعلم، مشاورًا، أجاز لنا.

قلت: وروى عنه: صهره أبو الوليد ابن الدباغ.

٤٥٦ - المبارك بن علي بن عبد العزيز بن أحمد، أبو المكارم، السمذي، الهماني.

سمع: أبا بكر أحمد بن محمد بن حمدوه المقرئ، وأبا محمد الصريفيني، وأبا القاسم ابن البسري.

قال ابن السمعاني (٣): شيخ، صالح، مستور، راغبٌ إلى الخير وأهله، كان له دكان بمشرعة الخبازين، وثم قرأت عليه، وكان صدوقًا، أمينًا، كان أبوه يحضره مجالس الإملاء بجامع المنصور، فأكثر ما سمع إملاءً من لفظ الشيوخ، ولد في حدود سنة خمسٍ وخمسين وأربعمائة، أو قبلها، وتوفي يوم عاشوراء.

قلت: روى عنه: ابن السمعاني، وعمر بن طبرزد، وعبد الوهاب بن حمار (٤) القلعي شيخٌ لابن خليل، وغيرهم، وآخر من روى عنه بالإجازة أبو منصور بن عفيجة.


(١) ينظر المنتظم ١٠/ ١١٥.
(٢) الصلة (١٢٩٢).
(٣) في ذيل تاريخ مدينة السلام، وبعضه في "السمذي" من الأنساب.
(٤) هكذا بخط المصنف بالحاء المهملة وآخره راء، وكذا قيده في كتابه المشتبه ١٧٠، وتعقبه عليه العلامة ابن ناصر الدين في "التوضيح" فذكر أن الصواب "جَمَّاز" كما قيده ابن نقطة، والضياء المقدسي (٢/ ٤٠٢)، وسيأتي في وفيات سنة (٥٩٤) من هذا الكتاب.