عن: أبي عاصم. وعنه: أحمد بن عبيد الله النهرديري، ومحمد بن حبان أبو بكر، عن: أبي عاصم. ذكره عبد الغني، وهو متقن لا يخفى عليه أمر شيخ شيخه، وكان القاضي أبو طاهر الذهلي من المتثبتين لا يخفى عليه أمر شيوخه. وقال الصوري: إنما هو واحد.
قال ابن ماكولا: ولم يأت بشيء، فإنهما اثنان، والنسبة تفرق بينهما. والله أعلم. وجد أحدهما الأزهر وجد الآخر بكر.
قال: فإن كان شيخنا الصوري قد أتقنه بالضم، فقد غلط في تصوره أنهما واحد، وهما اثنان، كل منهما محمد بن حبان، وإن لم يكن أتقنه فالأول بالفتح، وهذا بالضم.
قلت: لم يقل الصوري هما واحد إلا باعتبار الاثنين المسمين، أما باعتبار الرجل الآخر الذي ذكره الدارقطني فيكونون ثلاثة، فإن الدارقطني قال: محمد بن حبان بن بكر بن عمرو البصري، نزل بغداد في المخرم وحدث عن أمية بن بسطام، ومحمد بن منهال، وغيرهما.
٥٥ - محمد بن حجاج بن يوسف الموصلي.
عن: سلم بن جنادة، والرمادي. وعنه: أبو الفتح الأزدي.
٥٦ - محمد بن سعيد بن ميمون، أبو قبيل الجيزي المصري.
توفي في شوال.
٥٧ - محمد بن العباس بن أيوب، أبو جعفر الأصبهاني ابن الأخرم الحافظ.
توفي في جمادى الآخرة. وقد اختلط قبل موته بسنة، وكان أحد الفقهاء بأصبهان. سمع بعد الأربعين ومائتين: أبا كريب، وزياد بن يحيى الحساني، وعمار بن خالد، وعلي بن حرب، والمفضل بن غسان الغلابي. وعنه: أبو أحمد العسال، وأبو الشيخ، والطبراني، وعبد الله بن محمد بن عمر،