١٥٣ - عبد السلام بن عتيق، السفاقسي ثم الإسكندري، الفقيه المالكي
من علماء الثغر المذكورين، أخذ عنه أبو الحسن ابن المفضل، وقال: توفي في ذي الحجة.
١٥٤ - عبد العزيز بن الحسن بن أبي البسام، الحسيني الميورقي.
ولد بميورقة وأخذ بها العربية عن أبي عبيدة الزاهد، وولي خطة الكتابة.
وكان عابدًا، صالحًا، مجتهدًا، أخذ عنه من شعره: أبو العباس بن مضاء.
١٥٥ - عليم بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبيد الله، الحافظ أبو محمد القرشي، العدوي، العمري، الأندلسي، أحد الأعلام، ويكنى بأبي الحسن أيضًا.
ولد بشاطبة سنة تسع وخمسمائة، وسمع أبا عبد الله بن مغاور، وأبا جعفر بن جحدر.
وسمع بدانية من أبي عبد الله ابن غلام الفرس، وأبي إسحاق ابن جماعة.
ورحل إلى المرية فسمع بها من أبي القاسم بن ورد، وأبي الحجاج القضاعي، وجماعة.
قال ابن الأبار: كان أحد العلماء الزهاد، أقرأ القرآن، ودرس الفقه.
وكان صاحب فنون، كثير المحفوظات جدًا لا سيما الموطأ والصحيحين، وكان يقول: ما حفظت شيئًا فنسيته، وكان كثير الميل إلى السنن والآثار، وعلوم القرآن، مع حظ من علم النحو والشعر، والميل إلى الزهد، مع الورع والتواضع: وكان معظمًا في النفوس، لين الجانب، كثير المحاسن.
توفي في ذي القعدة ببلنسية.
١٥٦ - علي بن محمد بن علي بن هذيل، أبو الحسن البلنسي المقرئ، شيخ القراء بالأندلس.
ولد سنة سبعين أو إحدى وسبعين وأربعمائة، ونشأ في حجر أبي داود سليمان بن نجاح، ولازمه بضعة عشر عامًا بدانية وبلنسية، وكان زوج أمه،