بحق الله لما وليت أمرهم أخاك إبراهيم، فغضب وقال بيده على جبهته: أنا أولي إبراهيم! ثم قال لي: يا أبا العلاء، إلى من ترى أن أعهد؟ فقلت: أمر نهيتك عن الدخول فيه فلا أشير عليك في آخره، قال: وأغمي عليه حتى ظننت أنه قد مات، فقعد قطن فافتعل كتاباً على لسان يزيد ودعا ناساً فأشهدهم عليه، قال أبي: ولا والله ما عهد إليه يزيد شيئاً.
قال أبو معشر: بويع فمكث سبعين ليلة، ثم خلع، وولي مروان بن محمد فأمنه وبقي إبراهيم إلى سنة اثنتين وثلاثين.
٧ - م ت ن: آدم بن سليمان مولى قريش الكوفي، والد يحيى بن آدم.
سمع: سعيد بن جبير، وعطاء، وغيرهما. وعنه: شعبة، والثوري، وإسرائيل.
وثقه النسائي، ولم يسمع منه ابنه لصغره.
٨ - خ م د ن: إسحاق بن سويد بن هبيرة التميمي البصري.
عن: ابن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، ومعاذة العدوية، وأبي قتادة تميم بن نذير العدوي، وغيرهم. وعنه: الحمادان، وابن علية، وجماعة، وهو أكبر شيخ لعلي بن عاصم، وثقه أحمد، ويحيى.
مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
٩ - ع: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجاري.
أحد علماء التابعين بالمدينة، سمع من: عمه لأمه أنس بن مالك، وأبي مرة مولى عقيل، والطفيل بن أبي بن كعب، وأبي الحباب سعيد بن يسار. وعنه: عكرمة بن عمار، ومالك، وهمام بن يحيى، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
وكان مالك لا يقدم عليه أحداً، وهو مجمع على الاحتجاج به.