أهل العبادة، روى عن عبد الرحيم بن الطُّفيل، والعَلَم ابن الصابوني، ومات في شعبان.
٥٦٣ - الخضر بن سعد الله بن عيسى بن جيش، عماد الدين الرَّبَعي، المعروف بابن دبُوقا.
أديب كاتب، حَسَن العشرة، كتب الإنشاء للمشد علاء الدين الشُّقيري، ثم ولي مشارفة بعلبك. ونُكب وصودر غير مرة. وله شعر حسن.
توفي كهلاً في سادس ربيع الأول بدمشق.
رى عن: اليلداني ببعلبك، سمع منه: البرزالي.
٥٦٤ - ست الأهل بنت المحدّث أبي الفتوح نصر ابن الحصري.
توفيت بالقاهرة في صفر. قاله الفرضي.
٥٦٥ - ست الأمناء بنت أبي نصر عبد الرحيم بن محمد بن الحسن ابن عساكر.
روت عن أبيها وغيره، كتب عنها البرزالي وجماعة، وماتت في ذي القعدة. وأجاز لها: المؤيَّد وأبو روح.
٥٦٦ - طرنطاي، نائب المملكة، الأمير الكبير حسام الدين، أبو سعيد المنصوري، السيفي.
كان من رجال العالم رأياً وحزماً ودهاء وذكاءً وشجاعة وسياسة وهيبةً وسطوة، اشتراه المنصور في حال إمريته من أولاد الموصلي، فرآه نجيباً لبيباً، فترقَّى عنده إلى أن جعله أستاذ داره، وفوّض إليه جميع أموره واعتمد عليه. فلمّا ولي السلطنة جعله نائبه ورد إليه أمر الممالك، فكان ليس فوق يده يد. وكان له أثرٌ ظاهر يوم وقعة حمص. وكان السلطان لا يكاد يفارقه إلا لضرورة. وقد سيّره إلى الأمير شمس الدين سُنقُر الأشقر ولمحاصرته، فدخل دمشق دخولاً مشهوداً لا يكاد يدخله إلا سلطان من التجمُّل والزينة ولعب النِّفط. ثم سار إلى صهيون وانتزع من سنقر الأشقر بلاده، وحلف له وأنزله ورجع