للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٨ - ع: زيد بن خالد الجهني، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو طلحة.

صحابي مشهور، نزل الكوفة بعد المدينة.

وحدث عن النبي ، وعن: عثمان، وأبي طلحة الأنصاري.

روى عنه: ابنه خالد، وبسر بن سعيد، وعطاء بن يسار، وأبو سلمة، وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن يسار، وجماعة.

توفي بالكوفة فيما قيل، ولم أر للكوفيين عنه رواية، وتوفي سنة ثمان وسبعين (١).

٣٩ - ع: زينب بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال المخزومية، ربيبة رسول الله ، وأخت عمر، ولدتها أم سلمة بالحبشة.

روت عن النبي ، وعن أمهات المؤمنين الأربعة: أمها، وزينب بنت جحش، وعائشة، وأم حبيبة.

روى عنها حميد بن نافع، وعراك بن مالك، وعروة، وعلي بن الحسين، والقاسم بن محمد، وعبيد الله بن عبد الله، وأبو قلابة الجرمي، وكليب بن وائل، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وابنها أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، وآخرون.

روى عبد الله بن لهيعة، عن عمرو بن شعيب قال: حدثتني زينب بنت أبي سلمة أن رسول الله كان عند أم سلمة، فجعل الحسن من شق، والحسين من شق، وفاطمة في حجره، فقال: ﴿رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾ وأنا وأم سلمة جالستان، فبكت أم سلمة، فقال: ما يبكيك؟ قالت: خصصتهم وتركتني وبنتي، قال: أنت وابنتك من أهل البيت. هذا حديث جيد السند (٢).

توفيت قريبا من سنة أربع وسبعين (٣).


(١) من تهذيب الكمال ١٠/ ٦٣ - ٦٤.
(٢) هكذا قال وابن لهيعة ضعيف عند التفرد ولا نعلم له متابعًا في هذا الحديث.
(٣) من تهذيب الكمال ٣٥/ ١٨٥ - ١٨٦.