للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: ولد سنة تسعين ومائة.

وقال: إنه ولد سنة مائتين وأظنه وهما، فإن رحلته سنة إحدى عشرة، لأنه سمع بالكوفة من: عبد الله بن صالح العجلي، والحسن بن عطية بن نجيح، وتوفيا عامئذ.

وسمع: أبا الوليد الطيالسي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وقرة بن حبيب، وأبا نعيم، وخلاد بن يحيى، وقبيصة، وعبد العزيز الأويسي، وقالون المقرئ، وعمرو بن هاشم البيروتي، ومسلم بن إبراهيم، وإسحاق الفروي، ومحمد بن سابق، وأبا عمر الحوضي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وخلقا كثيرا بالري، والكوفة، والبصرة، والحرمين، وبغداد، والشام، ومصر، والجزيرة.

وفي تهذيب الكمال أنه روى عن أبي عاصم النبيل، وفي هذا نظر.

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة: في أي سنة كتبتم عن أبي نعيم؟: قال: في سنة أربع عشرة ومائتين، ورحلت من الري المرة الثانية سنة سبع وعشرين.

ولم يدخل خراسان، وكان من أفراد العالم ذكاء وحفظا ودينا وفضلا.

روى عنه من شيوخه: محمد بن حميد، وأبو حفص الفلاس، وحرملة بن يحيى، وإسحاق بن موسى الخطمي، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان، ومن أقرانه: أبو حاتم ابن خالته، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الدمشقي، وإبراهيم الحربي.

ومن الحفاظ والمحدثين خلق كثير.

وروى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه في كتبهم، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو عوانة، وقاسم بن زكريا المطرز، وسعيد بن عمرو البرذعي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم فأكثر، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وأحمد بن محمد بن أبي حمزة الذهبي، ومحمد بن حمدون الأعمشي، والحسن بن محمد الداركي، ومحمد بن الحسين القطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>