للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[رجال هذه الطبقة على الترتيب]

١ - أحمد بن إبراهيم بن مهران البوشنجي (١).

عن سفيان بن عيينة، وأبي ضمرة، وعنه المحاملي، ومحمد بن مخلد.

قال الدارقطني: لا بأس به.

٢ - أحمد بن آدم، أبو جعفر الخلنجي الجرجاني، عبدك الحافظ.

روى عن: عبد الرزاق، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبي نعيم، وعثمان بن عبد الحميد، وجماعة كثيرة.

وعنه: عمران بن موسى بن مجاشع، والحسن بن سفيان، وأبو جعفر الجرجاني المقرئ، وآخرون.

وثقه حمزة السهمي (٢).

٣ - أحمد بن إسرائيل بن حسين الأنباري الكاتب (٣).

ولي ديوان الخراج للمتوكل وللمنتصر، ثم ولي كتابة المعتز قبل خلافته، فلما ولي الخلافة استوزره، وكان يحبه ويركن في الأمور إليه، فخلع عليه للوزارة في شعبان سنة اثنتين وخمسين.

وكان أحمد بن إسرائيل من أذكياء العالم لا يسمع شيئًا إلا حفظه، وكان آية في حساب الديوان، أول من قدمه وأظهره محمد بن عبد الملك الزيات.

قال الصولي: حدثنا الحسين بن علي الباقطائي (٤)، قال: قال لنا أحمد بن إسرائيل يوما: كنت في الديوان في آخر أيام الأمين، وما كان أحد يدخل الديوان أصغر مني، ولقد كنت أنسخ الكتاب، فلا أفرغه حتى أحفظه بما فيه حرفًا حرفًا، فعلت هذا مرات كثيرة، وسمعت أحمد بن إسرائيل ينشد مرة:

لا يكون السري مثل الدني … لا ولا ذو الذكاء مثل الغبي


(١) تقدمت ترجمته في الطبقة السابقة (الترجمة ٢) نقلًا من تاريخ الخطيب ٥/ ١٣، وقال هناك: ولعله بقي إلى بعد الخمسين.
(٢) تاريخ جرجان للسهمي ٦٩.
(٣) كتب المؤلف ملخصًا لهذه الترجمة، ثم أعادها مفصلة، فقال في الأولى: "أحمد بن إسرائيل، أبو جعفر الكاتب وزير المعتز باللّه صودر وهلك تحت الضرب في سنة خمس وخمسين". ما دوناه هي الترجمة المفصلة التي كتبها بعدُ.
(٤) منسوب إلى باقطايا، من قرى بغداد. وهذه النسبة لم يذكرها السمعاني في "الأنساب" ولا استدركها عليه ابن الأثير في "اللباب"، وهي في "معجم البلدان" لياقوت.