للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تابعه سليمان بن سلمة الخبائري، عن يونس، لكن أدخل فيه بين يونس والحكم: عثمان بن ربيعة الصّدائي.

قال شيخنا الدّمياطيّ: ويروى عن أبي بكرة قال: ختن جبريل رسول الله لما طهّر قلبه.

قلت: هذا منكر.

أسماء النّبيّ وكنيته

الزّهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: سمعت النّبيّ يقول: إنّ لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر النّاس على قدمي، وأنا العاقب قال الزّهري: والعاقب الذي ليس بعده نبيّ. متفقّ عليه (١). وقال الزّهريّ: وقد سمّاه الله رؤوفا رحيما.

وقال حمّاد بن سلمة، عن جعفر بن أبي وحشيّة، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: سمعت رسول الله يقول: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الحاشر، وأنا الماحي، والخاتم، والعاقب. وهذا إسناد قويّ حسن.

وجاء بلفظ آخر قال: أنا أحمد، ومحمد، والمقفّي، والحاشر، ونبيّ الرحمة، ونبيّ الملحمة.

وقال عبد الله بن صالح: حدثنا اللّيث، قال: حدّثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عقبة بن مسلم، عن نافع بن جبير بن مطعم: أنّه دخل على عبد الملك بن مروان فقال له: أتحصي أسماء رسول الله التي كان جبير يعدّها؟ قال: نعم، هي ستّة: محمد، وأحمد، وخاتم، وحاشر، وعاقب، وماحي. فأمّا حاشر فبعث مع السّاعة نذيرا لكم، وأمّا عاقب فإنّه


(١) البخارى ٤/ ٢٢٥ و ٦/ ١٨٨، ومسلم ٧/ ٨٩ و ٩٠، ودلائل النبوة ١/ ١٥٢ - ١٥٤.