للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحسين بن علي بن أحمد، وأبو بكر بن مردويه، وعلي بن ميلة، وأبو بكر ابن المقرئ. وحديثه بعلوٍّ في الثقفيات، وغيرها. توفي في شعبان.

٦٨ - محمد بن داود بن سليمان النيسابوري الزاهد، شيخ الصوفية أبو بكر.

أحد الأئمة في الحديث والتصوف. سمع: محمد بن إبراهيم البوشنجي، ومحمد بن عمرو الحرشي. وبهراة: الحسين بن إدريس، ومحمد بن عبد الرحمن، وبمرو: حماداً القاضي؛ وبالري: محمد بن أيوب؛ وبنسا: الحسن بن سفيان؛ وبجرجان: عمران بن موسى؛ وبالبصرة: أبا خليفة؛ وبمكة: المفضل الجندي؛ وببغداد: الفريابي؛ وبالأهواز: عبدان؛ وبالكوفة: محمد بن جعفر القتات؛ وبمصر: النسائي؛ وبالشام: الفضل الأنطاكي؛ وبالموصل: أبا يعلى.

وصنف الشيوخ والأبواب، والزهديات. وعقد مجلس الإملاء. وعنه من الكبار: أبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد، وابن عقدة؛ ثم أبو عبد الله الحاكم، وابن منده، وطائفة.

وكان صدوقاً مقبولاً واسع العلم حسن الحفظ. توفي في ربيع الأول بنيسابور.

وممن روى عنه: ابن جميع، ويحيى بن إبراهيم المزكي.

وقال يوسف القواس: سمعت منه، وكان يقال: إنه من الأولياء. وسئل الدارقطني عنه، فقال: فاضل ثقة.

وقال عبد الرحمن بن أبي إسحاق المزكي: سمعت أبا بكر بن داود الزاهد يقول: كنت بالبصرة أيام القحط، فلم آكل في أربعين يوماً إلا رغيفاً واحداً. كنت إذا جعت قرأت يس على نية الشبع، فكفاني الله الجوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>