وقال محمد بن يوسف القطان: هو صدوق غير أنه سمع وهو صغير.
قلت: حدث في هذه السنة وانقطع خبره. وآخر من روى حديثه بعلوٍ سبط السلفي.
١٦٢ - أحمد بن عبد الله بن سعيد، أبو عمرو الأندلسي ابن القطان. ويعرف بصاحب الوردة.
روى عن: محمد بن وضاح. وكان فقيهاً مالكياً له أخبار ونوادر في كثرة الأكل. وكان موصوفاً بذلك. قاله عياض رحمه الله.
١٦٣ - أحمد بن عبدش، أبو حامد الصرام النيسابوري.
محدث متقن، رحال. سمع: أحمد بن سلمة، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، وجماعة. وعنه: الحاكم.
١٦٤ - أحمد بن عثمان بن الفضل بن بكر الربعي البغدادي. أبو بكر المقرئ، المعروف بغلام السباك.
قرأ على: الحسن بن الحباب، والحسن بن الحسين الصواف صاحب الدوري. وأقرأ بدمشق. تلا عليه: تمام الرازي، وأبو الحسن علي بن داود الداراني، وعبد القاهر الجوهري، وعبد الرحمن بن أبي نصر.
قال عبد العزيز الكتاني: سمعت عبد القاهر الصائغ يقول: سمعت غلام السباك يقول: ثقل سمعي وكان شخص يقرأ علي، وكان جميلاً، فكنت أنظر إلى فمه ولسانه مراعاة لقراءته، وكان الناس يقفون ينظرون إليه لجماله، فاتهمت فيه، فساءني ذلك، فسألت الله أن يرد علي سمعي، فرده علي.
١٦٥ - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن نعيم، أبو حامد الطوسي الفقيه المفتي. تلميذ ابن سريج.