ابن يوسف السلمي، وعبد العزيز بن منيب، وعبيد بن شريك البزار، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وبكر بن سهل الدمياطي، وخلق آخرهم موتا حمزة بن محمد الكاتب.
قال الإمام أحمد: جاءنا نعيم ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات، فقال: جمعتم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فعنينا بها من يومئذ. وكان نعيم كاتبا لأبي عصمة نوح بن أبي مريم. وكان أبو عصمة شديد الرد على الجهمية، ومنه تعلم نعيم بن حماد.
وقال صالح بن مسمار: سمعت نعيم بن حماد يقول: أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل.
وقال يوسف بن عبد الله الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل، عن نعيم بن حماد، فقال: لقد كان من الثقات.
وقال الخطيب: يقال: نعيم أول من جمع المسند وصنف.
وقال الحسين بن حبان: سمعت ابن معين يقول: نعيم صدوق. رجل صدق، أنا أعرف الناس به. كان رفيقي بالبصرة. كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت ابن معين يقول: نعيم بن حماد ثقة.
وقال العجلي: صدوق ثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: وصل أحاديث يوقفها الناس.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال العباس بن مصعب: نعيم بن حماد الفارض وضع كتبا في الرد على