للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدث عن علي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندري، ومحمد بن الصموت، ومحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن أبي الأصبغ، وأحمد بن سلمة بن الضحاك، وجماعة. روى عنه محمد بن علي الصوري، وخلف بن أحمد الحوفي، وعلي بن الحسن الخِلعي، وآخرون.

وثقه ابن ماكولا (١).

وقال الحبال (٢): كان ثقة، لا يجوز عليه تدليس. حضرتُ جنازته، وتوفي في حادي عشر ذي القعدة.

قلتُ: حديثه في الخلعيات.

٦٤ - نصر بن علي البغدادي الطحان، عرف بابن علالة.

قال الخطيب (٣): كان ثقة كتبنا عنه عن النجاد.

٦٥ - نصر بن ناصر الدولة سُبُكتكين، الأمير أبو المظفر، أخو السلطان محمود.

قدم نيسابور واليا سنة تسعين وثلاثمائة، وصحب الأئمة، وسمع من أبي عبد الله الحاكم، وغيره، وبنى المدرسة السعيدية، ووقف عليها الأوقاف، وعاد إلى غزنة وبها توفي في رجب، وكان مشكور الولاية (٤).


(١) الإكمال ٧/ ٢٩٣.
(٢) وفياته (١٩٥).
(٣) تاريخه ١٥/ ٤١١.
(٤) من السياق لعبد الغافر كما في المنتخب (١٥٧٩). وكتب المصنف بعد هذا ترجمة مختصرة لصريع الدلاء قد استغنى عنها بما تقدم من ترجمته قبل قليل بورقة طيارة، وهي: "أبو الحسن بن عبد الواحد البغدادي الشاعر صريع الدلاء صاحب القصيدة الهزلية المشهورة، وقد أجاد في قوله فيها:
من فاته العلم وأخطاه الغنى … فذاك والكلب على حدٍّ سَوَا"