رأيت أنساً يصلي في المسجد الحرام إذا رفع رأسه من الركوع رفع صلبه حتى يستوي بطنه.
داود بن مخراق ومعاذ بن أسد قالا: حدثنا الفضل بن موسى قال: حدثنا الأعمش، عن أنس بن مالك قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فمر على شجرة يابسة فضربها بعصا فتناثر الورق، فقال: إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يساقطن الذنوب كما تساقط هذه الشجرة ورقها.
وللأعمش عن أنس أحاديث ساقها صاحب الحلية، لكن الأعمش مدلس، فقال فيها: عن، فلا تحمل على الاتصال.
وقد ذكرنا أن الأعمش ولد بطبرستان وقدمت به أمه طفلاً، ويقال: حملاً إلى الكوفة، ومات بها في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائة، وله سبع وثمانون سنة.
وقع لنا من عواليه بإجازة.
٢٠١ - ق: سليمان بن يسير، أبو الصباح الكوفي.
عن مولاه إبراهيم النخعي، وهمام بن الحارث، وقيس بن رومي. وعنه شعبة، والثوري، ويعلى بن عبيد، وعبيد الله بن موسى.
قال البخاري: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتروك.
وضعفه أبو زرعة.
٢٠٢ - د ت: سليمان الناجي البصري الأسود.
عن أبي المتوكل، ومحمد بن سيرين. وعنه سعيد بن أبي عروبة، ووهيب، ويزيد بن زريع، والأنصاري، وغيرهم.