للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حنزابة، وفي بعضها الجزء الموفي ألفا من مسند كذا، والجزء الموفي خمسمائة من مسند كذا، وكذا سائر المسندات. ولم يزل ينفق في البر والمعروف الأموال، وأنفق الكثير على أهل الحرمين، إلى أن اشترى دارا من أقرب الدور، إلى الضريح النبوي، ليس بينه وبين القبر إلا الحائط، وطريق في المسجد، وأوصى أن يدفن فيها، وقرر عند الأشراف ذاك، فسمحوا له بذلك، فلما حمل تابوته من مصر، خرجت الأشراف من الحرمين لتلقيه، وحجوا به، وطافوا بتابوته، ثم ردوه إلى المدينة ودفنوه في تلك الدار، فعلوا ذلك لما له عليهم من الأفضال.

٨ - حامد بن محمد بن المطيب، أبو منصور الماليني.

روى عن أبي علي الرفاء، وأبي محمد المزني، وابن أبي عون النسوي. روى عنه الإمام أبو عاصم العبادي، وغيره، وتوفي في شعبان.

٩ - الحسن بن محمد بن أحمد بن شعبة، أبو علي المروزي السنجي.

سكن بغداد، وحدث بجامع الترمذي عن المحبوبي. وحدث عن إسماعيل الصفار وغيره. روى عنه أبو الحسن العتيقي، وغيره.

قال الأزهري: سمعت منه، وكان ثقةً فهما.

وقال أحمد بن عمر ابن البقال: مات في نصف ذي الحجة.

١٠ - الحسين بن أحمد بن الحجاج، أبو عبد الله البغدادي الشيعي الشاعر المشهور.

صاحب الديوان الكبير الذي هو عدة مجلدات في الفحش والسخف، وقد أفرد بعض الأدباء من شعره شيئا حسنا، وكان قد ولي حسبة بغداد، وكان إذا مدح أحدا فكأنما قد هجاه لما في شعره في الزطاطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>