٩٣ - عبد الرحمن بن أحمد بن عباس بن أحمد بن بشير، كمال الدين، أبو الفرج اللخمي، المصري، ثم الدمشقي، المعروف بابن الفاقوسي، إمام المدرسة المجاهدية.
روى عن أبي القاسم ابن الحرستاني، وداود بن ملاعب، وابن البن، روى عنه ابن البرزالي، وابن تيمية، والمزي، والطلبة،، وكان له شعر وفيه نباهة، وخطه مليح.
توفي في شعبان وله خمسٌ وسبعون سنة رحمه الله.
٩٤ - عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، شيخ الإسلام وبقية الأعلام، شمس الدين، أبو محمد وأبو الفرج، ابن القدوة الشيخ أبي عمر، المقدسي، الجماعيلي، ثم الصالحي، الحنبلي، الخطيب، الحاكم.
ولد في المحرم سنة سبعٍ وتسعين وخمسمائة بالدير المبارك بسفح قاسيون، وسمع حضوراً من ست الكتبة بنت الطرّاح سنة تسعٍ وتسعين، وسمع من أبيه وعمه الشيخ الموفق وعليه تفقه، وعرض عليه المقنع وشرحه عليه، وشرحه في عشر مجلدات.
وسمع أيضاً من حنبل، وعمر بن طبرزد، وأبي اليمن الكندي، وأبي القاسم ابن الحرستاني، وأبي المحاسن محمد بن كامل، والقاضي أبي المعالي أسعد بن المنجى، وابن البناء، وابن ملاعب، وأبي الفتوح البكري، وأبي الفتوح الجلاجلي، والشيخ العماد، والشهاب ابن راجح، والشمس البخاري، والبهاء عبد الرحمن، والعزّ ابن الحافظ، والشمس أبي القاسم العطار، وأبي الحسين غالب بن عبد الخالق الحنفي، وأحمد بن محمد بن سيدهم، ومحمد بن وهب بن الزنف، ونصر الله بن نوح المصري، والموفق عبد اللطيف اللغوي، وهبة الله الكهفي، ويوسف بن أبي الحسين الزاهد. وطلب الحديث بنفسه، وكتب وقرأ على الشيوخ، فقرأ على: ابن الزبيدي وجعفر الهمداني، والضياء المقدسي وطائفة. وسمع بمكة من أبي المجد القزويني، والتقي علي بن باسويه الواسطي، وبالمدينة من أبي طالب عبد المحسن بن أبي العميد الخفيفي، وبمصر من مرتضى بن أبي الجود،