للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤٣ - القاسم بن علي بن جعفر، أبو أحمد البغدادي البارد.

روى عن حاجب بن أركين الفرغاني. وعنه أبو العلاء محمد بن علي الواسطي. ووثقه، والمقرئ أبو الحسن الحذاء.

وكان معتزليًا، ورخه ابن أبي الفوارس (١).

٢٤٤ - محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير القاضي أبو الطاهر الذهلي البغدادي، نزيل مصر وقاضيها.

ولي قضاء واسط، وقضاء جانب بغداد، وقضاء دمشق، ثم مصر معها، واستناب على دمشق أبا الحسن بن حذلم، وأبا علي بن هارون. وحدث عن بشر بن موسى، وأبي مسلم الكجي، وأبي العباس ثعلب، ومحمد بن يحيى المروزي، وموسى بن هارون، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد، وأبي شعيب الحراني، وأبي خليفة، وخلق سواهم.

روى عنه: الدارقطني، وتمام، وعبد الغني بن سعيد، وابن الحاج الإشبيلي، ومحمد بن نظيف، ومحمد بن الحسين الطفال، وآخرون.

ووثقه الخطيب (٢).

قال ابن ماكولا: أخبرنا أبو القاسم بن ميمون الصدفي، قال: أخبرنا عبد الغني الحافظ قال: قرأت على القاضي أبي الطاهر كتاب العلم ليوسف بن يعقوب، فلما فرغ قلت: كما قرئ عليك؟ قال: نعم، إلا اللحنة بعد اللحنة. قلت: أيها القاضي فسمعته معربًا؟ قال: لا. قلت: هذه بهذه،


= السنة، سنة سبع، وأظنه نقل تاريخ مقتله من وفيات الأعيان ٢/ ١١٧. ونقلها عنه ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة ٤/ ١٣١. وذكر ابن شاكر أن الوقعة كانت سنة ٣٦٨ (فوات الوفيات ٣/ ١٧٢). أما ابن الأثير فذكرها في حوادث سنة ٣٦٩ من الكامل ٨/ ٦٩٩. وكذلك أعاده ابن تغري بردي في النجوم ٤/ ١٣٦ وصححه. ومن عجب أن المصنف كتب ترجمة أخرى بورقة طيارة في وفيات سنة ٣٦٨ وطلب ترتيبها في موضع أشار إليه يتسق مع الترتيب المعجمي، ذكر فيها كما سيأتي أن الحرب وقعت في سنة ٣٦٩، فكان يتعين أن يرتب الترجمة بعد إعادة صياغتها في وفيات سنة تسع وستين، وإنما أبقينا الأمر على ما هو عليه لاختلاف الترجمتين، ولأنهما بخط المصنف.
(١) من تاريخ الخطيب ١٤/ ٤٦١ - ٤٦٢.
(٢) تاريخه ٢/ ١٥٢.