للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن ناصر: توفّي شيخنا عبد المحسن ابن الشّيحي في سادس عشر جمادى الأولى.

قلت: وأبوه من شيحة، قريةٌ من قرى حلب.

٣١٨ - عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد، أبو الفضل المقدسي الهمذاني الفرضي، نزيل بغداد.

كان واحد عصره في الفرائض. سمع الحسن بن محمد الشّاموخي بالبصرة، وعبد الواحد بن هبيرة العجلي، وجماعة. روى عنه ابن السّمرقندي، وعبد الوهّاب الأنماطي.

وقيل: كان معتزليّاً.

توفّي في رمضان ببغداد، وهو والد المؤرّخ محمد.

٣١٩ - عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج، الإمام أبو مروان الأموي، مولاهم القرطبي.

إمام اللّغة بالأندلس، غير مدافع. روى عن أبيه، ويونس بن عبد الله القاضي، وإبراهيم بن محمد الإفليلي، ومكّي بن أبي طالب، وأبي عمرو السّفاقسي، وجماعة.

روى عنه أبو علي الصّدفي، وقال: هو أكثر من لقيته علماً بضروب الآداب ومعاني القرآن والحديث.

وقال القاضي أبو عبد الله ابن الحاجّ: كان شيخنا أبو مروان بن سراج يقول: حدّثنا وأخبرنا واحدٌ، ويحتجّ بقوله - تعالى -: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} فجعل الحديث والخبر واحداً.

وقال القاضي عياض: الوزير أبو مروان الحافظ اللّغوي النّحوي إمام الأندلس في وقته في فنّه، وأذكرهم للسان العرب، وأوثقهم على نقله. وكان أبوه أبو القاسم قاضي قرطبة من أفضل العلماء.

قال عياض: وأخبرني ابنه أبو الحسين الحافظ أنّ أبا محمد مكّيّاً المقرئ

<<  <  ج: ص:  >  >>