للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان غاليا في التشيع. ومن شعره.

نمت بسري في الهوى أدمعي ودلت الواشي على موضعي يا معشر العشاق إن كنتم مثلي وفي حالي فموتوا معي

وله:

قالوا غدا العيد فاستبشر به فرحا فقلت ما لي وما للعيد والفرح قد كان ذا والنوى لم تسر نازلةً بعقوتي وغراب البين لم يصح أيام لم يحترم قربي الشباب ولم يغد الشباب على بابي ولم يرح وطائر نام في صحراء مونقة على شفا جدول بالعشب متشح بكى وناح ولولا أنه شجن بشجو قلبي المعنّى فيك لم ينح بيني وبينك عهد ليس يخلفه بعد المزار ووعد غير مطرح وما ذكرتك والأقداح دائرة إلا مزجت بدمعي باكيا قدحي ولا سمعت بصوت فيه ذكر هوىً إلا عصيت عليه كل مقترح

ومن شعره:

يا صاحب البيت الذي قد مات ضيفاه جميعا حصلتنا حتى نمو ت بدائنا عطشا وجوعا مالي أرى فلك الرغي ف لديك مشترقا رفيعا كالبدر لا نرجو إلى وقت المساء له طلوعا

ومن شعره:

يا ذاهبا في داره جائيا بغير معنىً وبلا فائده قد جن أضيافك من جوعهم فاقرأ عليهم سورة المائده

وله:

فمذهبي أن خير الناس كلهم بعد النبي أمير المؤمنين علي وليس سب أبي بكر ولا عمر شيء يقوم به قولي ولا عملي أعوذ بالله من أمر يسوءهما كلا فإن طريقي في الصواب جلي

وله معان مبتكرة في الفحش لم يسبق إلى مثلها، روى عنه من شعره التنوخي وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>