فرآها حكيم على أسامة فقال: يا أسامة أتلبس حلة ذي يزن؟ قال: نعم والله لأنا خير من ذي يزن، ولأبي خير من أبيه، فانطلقت إلى مكة فأعجبتهم بقول أسامة.
وقال عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: أتيت النبي ﷺ بالأبطح وهو في قبة له حمراء، فخرج وعليه حلة حمراء، فكأني أنظر إلى بريق ساقيه. صحيح الإسناد.
وقال حفص بن غياث، عن حجاج، عن أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله ﷺ يلبس برده الأحمر في العيدين والجمعة. رواه هشيم، عن حجاج، عن أبي جعفر محمد بن علي فأرسله.
وقال عبيد الله بن إياد، عن أبيه، عن أبي رمثة قال: رأيت النبي ﷺ وعليه بردان أخضران. إسناده صحيح.
باب منه.
وقال وكيع: حدثنا ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن محمد بن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد قال: أتانا النبي ﷺ، فوضعنا له غسلا فاغتسل، ثم أتيته بملحفة ورسية، فاشتمل بها، فكأني أنظر أثر الورس على عكنه.
وقال هشام بن سعد، عن يحيى بن عبد الله بن مالك قال: كان رسول الله ﷺ يصبغ ثيابه بالزعفران قميصه ورداءه وعمامته. مرسل.
وقال مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري: سمعت أبي يخبر عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه قال: رأيت رسول الله ﷺ عليه رداء وعمامة مصبوغين بالعبير. قال مصعب: العبير عندنا: الزعفران. مصعب فيه لين.
وعن أم سلمة قالت: ربما صبغ لرسول الله ﷺ قميصه ورداؤه بزعفران وورس. أخرجه محمد بن سعد (١)، عن ابن أبي فديك، عن زكريا