بخالد بن سعيد، وعمرو بعمرو بن سعيد بن العاص. قتل باليرموك.
وقال فضيل بن مرزوق: حدثني شقيق بن عقبة، عن قرة بن الحارث، عن جون بن قتادة، قال: كنت مع الزبير يوم الجمل، فكانوا يسلمون عليه بالإمرة.
وقال حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن جاوان قال: كان أول قتيل طلحة، وانهزموا، فانطلق الزبير فلقيه النعر المجاشعي فقال: تعال يا حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنت في ذمتي، فسار معه، وجاء رجل إلى الأحنف بن قيس، فذكر أنه رأى الزبير بسفوان فقال: حمل بين المسلمين، حتى إذا ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيف، أراد أن يلحق ببنيه، قال: فسمعها عمير بن جرموز المجاشعي، وفضالة بن حابس، ورجل، فانطلقوا حتى لقوه مع النعر، فأتاه ابن جرموز من خلفه، فطعنه طعنة ضعيفة. فحمل عليه الزبير، فلما استلحمه وظن أنه قاتله، قال يا فضالة يا فلان، فحملوا على الزبير فقتلوه، وقيل: طعنه ابن جرموز ثانية فوقع.
وقال ابن عون: رأيت قاتل الزبير، وقد أقبل على الزبير، فأقبل عليه الزبير، فقال للزبير: أذكرك الله، فكف عنه الزبير حتى صنع ذلك غير مرة، فقال الزبير: ما له - قاتله الله - يذكرنا بالله وينساه.
وعن أبي نضرة قال: جاء أعرابي برأس الزبير إلى علي، فقال: يا أعرابي تبوأ مقعدك من النار.
وقال أبو جعفر محمد بن علي الباقر: قال علي: إني لأرجو أن أكون أنا، وطلحة، والزبير من الذين قال الله:{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}
وقال منصور بن عبد الرحمن الغداني: سمعت الشعبي يقول: أدركت