من شيوخه: أيوب، ومنصور، والأعمش، وسعد بن إبراهيم، وداود بن أبي هند.
وقال أبو زيد الهروي: ولد شعبة سنة اثنتين وثمانين من الهجرة.
وقال غيره: ولد سنة ثمانين.
ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا ابن مهدي، عن شعبة قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن يقول: كما نعق بهم ناعق اتبعوه، وحدثنا أحمد قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا شعبة، قال: رأيت الحسن قام إلى الصلاة، وقال: لا بد لهؤلاء الناس من وزعة، حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن أبي صفوان أنه باع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل سراويل فلما أن وزن له رجح له، رواه الثوري عن سماك فقال: عن سويد بن قيس فكأنه اسم أبي صفوان.
قال حماد بن زيد: إذا خالفني شعبة في حديث صرت إليه.
وقال أبو داود: سمعت من شعبة سبعة آلاف حديث، وسمع غندر من شعبة سبعة آلاف، يعني بالمقاطيع.
وقال أبو قطن: كتب لي شعبة إلى أبي حنيفة فأتيته، فقال: كيف أبو بسطام؟ قلت: بخير، قال: نعم حشو المصر هو.
وقال أبو بحر البكراوي: ما رأيت أحدا أعبد لله من شعبة، لقد عبد الله حتى جف جلده على عظمه واسود.
وقال حمزة بن زياد الطوسي: سمعت شعبة وكان ألثغ قد يبس جلده من العبادة يقول: لو حدثتكم عن ثقة ما حدثتكم عن ثلاثة.
وقال عمر بن هارون البلخي: كان شعبة يصوم الدهر كله.
قلت: وقد استوعب تهذيب الكمال سائر شيوخ شعبة فسمى له ثلاث مائة شيخ.
قال أحمد بن حنبل: شعبة أثبت من الأعمش في الحكم، وشعبة أحسن