روى عن عثمان، وعلي، وأبي موسى الأشعري، والمهاجر بن قنفذ. روى عنه الحسن، وداود بن أبي هند، وعبد الله الداناج، وابنه يحيى بن حضين.
ووفد على معاوية، وكان قد شهد صفين مع علي ثم نزل مرو في آخر عمره، وكان قتيبة بن مسلم يستشيره في أموره.
وقيل: إنه كان حامل راية علي يوم صفين.
وروى عنه أبو إسحاق السبيعي، ثم قال: كان صاحب شرطة علي.
وعن المازني، قال: قيل لحضين بن المنذر: بم سدت قومك؟ قال: بحسب لا يطعن فيه، ورأي لا يستغنى عنه، ومن تمام السؤدد أن يكون الرجل ثقيل السمع، عظيم الرأس.
وقال أبو أحمد العسكري: كان من سادات ربيعة، وكان يبخل، وفيه يقول علي - رضي الله عنه -:
لمن رايةٌ سوداء يخفق ظلها إذا قيل: قدمها حضين تقدما قال: ثم ولاه إصطخر. وفيه يقول زياد الأعجم:
يسد حضين بابه خشية القرى بإصطخر والشاة السمين بدرهم وعن قتيبة بن مسلم، وذكر الحضين، فقال: هو باقعة العرب وداهية الناس.
وقال خليفة: أدرك خلافة سليمان بن عبد الملك. وقال غيره: توفي سنة سبع وتسعين.
٢٥٦ - أبو سخيلة
عن علي، وأبي ذر. وسلمان. وعنه الخضر بن القواس، ومحمد بن عبيد الله العرزمي، وفضيل بن مرزوق.
وله في مسند علي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute