كتاب تاريخ الإسلام - ت بشار

وفيات سنة تسع وتسعين وستمائة - محمد بن أحمد بن عبد المحسن - ج: 15 - ص: 928

أول سنة إحدى وثلاثين وخرج منها في سنة ست وأربعين عند استيلاء الفرنج عليها، فأقام بمالقة مدة ثم بتونس. وقدم دمشق سنة تسعين.

كتب عنه من شعره: علم الدين (١) والختني.

٦٩٦ - محمد بن أحمد بن عبد المحسن، الحسيني، الغرافي، أخو شيخنا تاج الدين.

رأيته بمصر وكان يروي عن ابن بهروز حضورًا وسمع من أصحاب السلفي. أخذ عنه ابن حبيب وابن سيد الناس.

توفي في صفر سنة تسع. قاله البرزالي وقال (٢): كان صوفيًا بالسعيدية وكان رأسًا في الرمي وله تلامذة، سمع مجلسي السلمي وابن بالويه من ابن الصابوني.

٦٩٧ - محمد بن أبي حمزة أحمد بن عمر ابن الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، المقدسي، السيف أبو عبد الله. عم القاضي تقي الدين وأخو الجمال عبيد الله.

روى أيضًا عن جعفر وكريمة والضياء، كأخيه. وماتا في سنة وكان رجلًا صالحًا، فقيرًا، يخرج أمينًا إلى الضياع ويتصيد بالحجل.

توفي في الرابع والعشرين من شوال بالجبل وقد قارب السبعين.

٦٩٨ - محمد بن أحمد بن نوال بن عثور بن علي، أبو عبد الله الرصافي، ثم الصالحي.

ولد ليلة عرفة سنة أربع وعشرين بالصالحية. وسمع الصحيح من ابن الزبيدي وسمع من الضياء. وكان فقيرًا يقرأ على الموتى ويوهب الشيء، سمعنا منه (٣).

توفي بالبلد ودفن بخان ابن المقدم في قوة الشدة.

٦٩٩ - محمد بن أحمد بن صلاح، الشمس، الشرواني، الصوفي، شيخ الخانقاه الشهابية.

---

(١) وترجمه في المقتفي ٢/ الورقة ٣٠.
(٢) المقتفي ٢/ الورقة ٤.
(٣) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ٢/ ١٦٥ - ١٦٦.