فانثنت غصنا ومن أزهاره بدر تمٍّ حل في برج الفند منعته عرقبا أصداغه من جنا لثم ومن تجميش يد وحسام من لحاظ خلته صارم الظاهر يوم المطرد ملكٌ قامت له هيبته عوض الجيش وتكثير العدد علق الفرقد في جبهته والثريا في عذارٍ فوق خد وأرانا سرجه شمس الضحى فحسبنا أنه برج الأسد ثم رجع أبو العرب في هذا العام إلى مصر، فالتقى الحكيم أبا موسى اليهودي الذي أُهدر دمه بالمغرب وهرب، فاصطنعه أبو العرب، فمني الخبر إلى صاحب المغرب، فطلب أبا العرب أيضًا، فهرب وطلع من اللاذقية ثانيًا، وأراد أن يتكلم في اليهودي بمصر، فبذل لرجلٍ ذهبًا حتّى يقتل أبا العرب، فأتاه وهو على شاطئ النيل، فضربه بخشبة، فسقط في النيل.
١٦٥ - تميم بن الحسين بن أبي نصر، أبو نصر البغدادي، البزاز ويُعرف بابن القراح.
روى عن هبة اللَّه بن الحصين، وغيره.
والقَراح بالتخفيف.
١٦٦ - حزب اللَّه بن محمد بن علي، أبو مروان الأزدي، البلنسي.
أخذ القراءات عن أبي عبد اللَّه بن أبي إسحاق.
وكان يحفظ الكامل للمبرد، والنوادر للقالي.
١٦٧ - الحسن بن أحمد بن يحيى، أبو عليّ الأنصاري، القرطبي، نزيل مالقة. والد الحافظ أبي محمد.
أخذ القراءات عن أبي الحسن سعد بن خلف، وأبي القاسم بن رضا.