١١٢ - علي بن أبي طالب بن أبي القاسم الأنصاري، الدمشقي، عز الدين، أبو القاسم. وهو بالكنية أشهر.
ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة. وسمع من الخشوعي، روى عنه: المجد ابن الحلوانية، والشيخ زين الدين الفارقي.
وكان عدلاً بباب الجامع.
توفي في ذي القعدة.
١١٣ - علي بن أبي القاسم بن صالح أبو الحسن الدربندي، الصوفي، المعروف بابن الزنف، من أهل خانكاه الطواويس بدمشق.
سمع من: الخشوعي، ومحمد ابن الخصيب روى عنه: ابن الحلوانية في معجمه، ومات في صفر.
١١٤ - عمر، الملك المغيث جلال الدين ابن السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب ابن السلطان الملك الكامل محمد ابن العادل.
توفي شاباً بقلعة دمشق في حبس عم والده الملك الصالح إسماعيل، وكان والده لما خرج من دمشق إلى فلسطين استناب ولده هذا بقلعة دمشق. فلما أخذ إسماعيل دمشق اعتقله. فلم يزل إلى أن توفي في ربيع الآخر. فتألم أبوه لموته، واتهم عمه بأنه سقاه، وحاربه، وتجهز له.
١١٥ - عمر بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الرحمن، الفقيه الإمام كمال الدين، أبو هاشم ابن العجمي الحلبي.
ولد سنة سبع وخمسين وخمسمائة. وتفقه على الفقيه طاهر بن جهبل. وسمع من يحيى الثقفي، وحدث ودرس.
وقيل إنه ذكر كتاب المهذب دروسا خمساً وعشرين مرة. وكان شديد الوسواس في الطهارة، فدخل الحمام وقصد الخزانة ليتطهر منها، فضاق بها نفسه وخارت قواه فمات، رحمه الله.
سمع منه: أبو عبد الله البرزالي، وعباس بن بزوان، وجماعة.