ولدت في حدود سنة ثمان عشرة وستمائة، وروت لنا عن عم أبيها مكي بن علان، وسمعت من حموها سالم بن صصرى، وهي والدة الإمام قاضي القضاة نجم الدين أحمد بن صصرى.
توفيت في العشرين من المحرم، وكنيتها أم أحمد، وكانت صالحة خيرة، كثيرة البر، وكف بصرها مدة.
٤٦٢ - شهدة بنت محمد بن حسان بن رافع بن سمير العامرية أمة الرحمن.
ولدت في حدود سنة ثمان وعشرين، وسمعت من جعفر الهمداني، وحضرت الإربلي، وأجاز لها ابن باقا، ومحمد بن عماد، وسمعت أيضًا من والدها خطيب المصلى أبي عبد الله القصر حجاجي، سمعت منها جزئين، وقد حدثت سنة نيف وستين.
توفيت في أوائل السنة، وإلا ففي آخر سنة ست.
٤٦٣ - صبيح الحبشي، المقرئ، فتى صواب المالقي، ثم المصري.
ولد في حدود سنة خمس وعشرين وستمائة، وسمع من ابن المقير وابن رواج، وكان مؤذنًا بمسجد بالحسينية، سمعت منه، ومات في ثاني عشر صفر، رحمه الله.
٤٦٤ - صنبغا.
شهد غزوة سيس فجرح، وجاء إلى دمشق فمات بها في سابع ذي الحجة، وكان أحد الأمراء.
٤٦٥ - الطقصبا الناصري، الأمير الكبير علم الدين سنجر التركي.
شيخ عاقل مهيب، موصوف بالشجاعة، روى عن سبط السلفي، وكان من قدماء أمراء دمشق، أصابه زيار في حصار قلاع الأرمن في ركبته فحمل إلى حلب فمات قبل أن يقدمها، وحصلت له الشهادة إن شاء الله.